الجزء الثاني من رواية ظل “فراغ اسود”

نظر اليها وهي على تلك الحالة تفقد المكان ما اذا كان خاليا كيم جونغ ان هيا حاول ليس هناك شيء يدعو للقلق حاول امساك يدها ليحملها تسلل للخارج و اذ به يلتقي باخته نظرت اليه بتعجب لماذا انت تمشي بهذا الشكل الغريب كانك حامل شيئا فوقك سالته .. اوه ا..انا..نظر لظهره لم يكن مستغربا لذلك الحد ولكن مازال يشعر بحمل فوقه ادرك الامر ..وقال..انا منهك من التمارين الرياضية و قد سقطت لذا امشي هكذا هه اذهبي نونا لقد تاخرتي انا مغادر..اوه حسنا ردت عليه باستغراب شديد وتوجهت في طريقها تتمتم حقا “احيانا يتصرف بغرابة يا له من غبي..”
اقترب جونغ ان من المنزل واذ به يرى قدما الفتاة ..يبدو انها استفاقت.. نظرت من حولها ثم استعادة وعيها و قفزت من ظهره ” اوه يا الهي ماذا حدث اين انا ” ثم نظرت الى الفتى امامها ” و..من انت ” اوه مرحبا انا جونغ ان ..كيم جونغ ان اانت بخير سالها و هو ينظر لجسمها الذي توقف عن الاختفاء و الظهور. اجل..ولكن علي ان اسالك متى وجدتني و ماذا رايت اجبني . اوه..اا..انا لقد وجدت قبل قليل مغمى عليك في المرحاض لذا.. اجاب بتوتر وهو يحك راسه. اجبني من فضلك ارايت شيئا غريبا في .. سالت جيون بقلق وصوتها يعلو و بتعب و ا ذبها يغمى عليها من جديد . امسكها جونغ ان وادخلها منزله. لحسن الحظ لم يكن احد في البيت. تنهد جونغ ان و جلس على الاريكة صب بعض المياه و شربها .. الشيء الذي يثير اهتمامه في هذا الوقت هو مجموعة من التساؤلات حول هذه الفتاة الغامضة .. سمع صوت فتح الباب نظر خلفه ليرى جيون خارجة من غرفته واضعة يدها على راسها .. جونغ ان هل تحسنتي قليلا. جيون اوه اجل. *صوت معدة جيون* امسكت بطنها .. جونغ ان يبدو انكي جائعة لدي بعض النودلز و ربما حساء اعدته امي صباحا. جلسا معا و اخذت جيون تاكل .. جونغ ان اذا انت بارك جيون صحيح اوه لقد تذكرت لقد قالت الاستاذة لي الجديدة انها ستخصم 10 نقاط من علاماتك اذا لم تبرري غيابك الحصة القادمة ..ولكن لا اظنها مشكلة لانك لم تتغيبي بل..نظرت اليه .. جونغ ان-شي اريد ان اطلب معروفا منك.. اجاب ماذا. “ارجوا ان تنسى ما حدث اليوم معي..كل شيء..حتى اننا لم نلتقي ابدا..اما عن ما رايته..انا متاكدة انك هلعت لا تخف انا لا اؤدي الناس لذلك ليس هناك شيء يجعلنا نتكلم مع بعض ثانية..” جونغ ان اوه حسنا افهم ذلك..ولكن الست مريضة ااوصلك الى منزلك
جيون لا انا بخير سوف اذهب الان وداعا..و شكرا
خرجت باتجاه منزلها جونغ ان تملكه الفضول الشديد لمعرفة اين تسكن و ماهي قصتها
يتحدث مع نفسه* هذا لا يجوز لقد طلبت مني عدم التدخل
ولكن ماذا ان كانت وحشا وقامت بالانتقام مني
ايشش هذا غباء لا يمكن
ساذهب فقط لارى تحسبا لن تشك بي اليس كذلك
قرر جونغ ان ان يقطع شكوكه بالذهاب لرؤية مسكن جيون.. اخذ يتبعها الى ان وصللت لمنزلها.. منزل صغير لا يبدو عليه ان افرادا كثيرين يسكنوه..دخلته وقد كانت الساعة 11.50
ااا اذن هي تسكن هنا..حسنا ساغادر ..التفت جونغ ان صدفة ليلفت انتباهه شيء ما .. اقترب من النافذة التي في الزاوية .. القى نظرة حول المكان يبحث عن شيء ليصعد فوقه فهو لا يستطيع الرؤية جيدا لان الامر اصبح غريبا لماذا تنظر لنفسها في المراة فور ما دخلت المنزل اوه اوه ماهذا
بدا ضوء ابيض ساطع يخرج من المراة
جونغ ان واااااه ما الذي سيحدث الا…ووا *كان على وشك السقوط
التفتت جيون تقدمت بسرعة نحو النافذة ” انت ماذا تفعل هنا الم اقل ل كان تبتعد عني لماذا لحقت بي” كان على حافة السقوط فامسكت يده و في هذه الاثناء انبعث ضوء المراة في انحاء الغرفة بدات جيون تتلاشى شيئا فشيئا ومعها يد جونغ ان.. بدا يصرخ برعب” وااااه يا الهي ماذا يحدث افليتيني” لقد فات الاوان على ذلك فلقد سحب الاثنان الى المراة..الى العالم الذي سيرى فيه سر جيون . انتهى البارت الثاني